الاثنين، 1 أغسطس 2011

لن ننسئ 2-8-1990


أضواء الكويت: في يوم من أيام الكويت السعيدة ..

كان عمري حزتها 12 سنة ... ونجحت بالمدرسة .. وشرولي قاري ، وركبت فيه صندوق ورا عشان اخش فيه (تيلي) واروح العب طنب بالبراحة!

كانت ليلة خميس ... وكانت الزوارة في بيت امي المرحومة ...

واهلي متيمعين ، ومستانسين ... ونضحك .. وتواعدنا كلنا نسافر عقب اسبوعين نروح تركيا بفان ولد عمي اليديد ...

ونمت مبجر (مغصوب) كالعادة ... بدون ما اسوق قاريي! على أمل اني اقوم (باجر) الخميس ، ويا إني أنحاش الصبح بالقاري قبل لا تقوم أمي ، او انطر لي العصر لين ترضى امي وأمري لله !!

قعدت الصبح على صوت لوية وإزعاج !

ضاق خلقي ... مدام قاعدين يعني ماكو قاري الصبح !

طلعت برة ، شالسالفة؟ شصاير؟


قالو صدام !

شفيه صدام؟ مو هذا جارنا؟ اللي يمنا؟ مو هذا بطل العروبة اللي بيحرر فلسطين !

قالت امي : الله يلعنه !!

الله يلعنه!! أمس كان حبيبكم!!! شالسالفة ؟!

برة بالحوش ولد عمي يحرق بدلته العسكرية! وامي تقول باخذ عيالي وبطلع! وابوي يقول ماكو طلعة قعدوا ان انكتب لنا نموت بنموت في بيتنا ! :s

نموووت؟! :O

وما زلت انا اطالعهم ومتنح !

كان التاريخ 2-8-1990

دبابات (جارنا) دشت ديرتنا ... الفير ...

قبلها باسبوع كان قايل (مستحيل) اغزي جارتي الكويت ! بالعكس انا ادافع عنها ..

الدبابات طول طريجها تمشي وتدمر ... دمرت كل مبنى بطريجها

اخطفوا كل شاب كويتي ، واقتلوا اكثر من 600 واحد، يتموا عيالهم وباقوا حلالهم واغتصبوا حريمهم.

غيروا اسم ديرتنا خلوها (محافظة الكويت) وغيروا لوحات السيارات صارت (عراق-كويت)!

وعلقوا صور صدام بكل مكان ...

باقوا وانهبوا كل شي صغير وكبير جدامهم

بجوا امهاتنا ويداتنا واهلنا كلهم

وبجوا الشيخ جابر الله يرحمه ..

ودموعه ... ابد ما كانت رخيصة

فبكلماته التي القاها بعد دموعه لم تكن كلمات عادية ...

قاموا شباب المقاومة داخل الديرة وبيت القرين يشهد لهم ..

وقامت كل دول العالم ، ودشت وطردت صدام من ديرتنا .

ولا ننسى يوسف مصطفى من المذياع حين قال: كلها سويعات وستعود الكويت

يوم لن ننساه أبداً ما حيينا ... ولا زلنا نعاني من آثره الصحية والنفسية السلبية ضد اهل مجتمعنا ...
في مثل هذا الوقت قبل 21 من الآن ، كنا نائمون والجار يضمر لنا الشر والغدر ...

لكننا سنضل (شعب الكويت) القوي ، شعب الكويت الموحد ، شعب الخير واﻷمن واﻷمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق